Not known Details About أساليب الإقناع الخمسة



خاطب الجانب الوجداني لدى الأشخاص، فيؤثر ذلك على مشاعرهم، فتسهل عملية إقناعك لهم.

ولأنَّ الحياة قائمة على التواصل والعلاقات؛ فمن الهام جداً اكتساب أدوات الإقناع، فالمُفاوض والمُقنِع النَّاجح هو مَن يستطيع جذب الآخرين له بالطَّريقة الَّتي تناسب كل واحد منهم وصولاً إلى توجيه سلوكهم مستقبلاً إلى المسار الَّذي يرغب به، ومع مراعاة أن تكون العلاقة رابحة للطَّرفين، فكيف لك:

وذلك بواسطة استخدام بعض الأساليب والطرق المناسبة، فتستطيع القيام بعملية التغيير، وجعل الآخرين يتبنون أفكار ومعتقدات جديدة، ومن ثم يصبحون أكثر ولاء وانتماء لك ولما تقدم.

لتطوير مهاراتك في فن الاقناع يمكنك اتباع الخطوات التالية:

العواطف هي أيضًا أداة قوية للإقناع. يمكن استخدام المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والفرح، لجعل الناس أكثر عرضة للقبول باقتراحك. يمكن استخدام المشاعر السلبية، مثل الخوف والغضب، لجعل الناس أكثر عرضة للتصرف.

يعد فهم نية الطرف المقابل لك أمراً في غاية الأهمية نحو امتلاك مهارات الإقناع، فإن كنت تتحدث في أمر ما أو تقدم عرضاً معيناً، فإن كنت على بينة من نية الشخص المقابل لك والذي يسمع رسالتك، فهذا سيسهل عليك إقناعه، فعلى سبيل المثال إن كنت تعرف أن الشخص الذي تحاوره يبحث عن شراء حذاء مريح للمشي مسافات طويلة، فأنت بذلك ستعمل على طرح فكرة تدله فيها على فوائد الحذاء المريح، وأن الذي تعرضه سيساعده على هذا الأمر من خلال المواصفات التي يحتويها، وهذا يبني الثقة بينك وبين المشتري.

يميل الشَّخص المفاوض لمعرفة مدى صدق الطَّرف المقابل معه إلى مراقبة لغة جسده، ونبرة صوته، حيث يميل الطَّرف الَّذي لن يلتزم بالفكرة إلى الصَّوت المنخفض، وعدم التواصل البصري، كما يميل إلى أن يكون كلامه غير متطابق مع لغة جسده ونبرة صوته، وقد يستطيع اللُّجوء إلى طريقة إعادة سُّؤال نفسه بأكثر من طريقة، فإن تغيَّر الجواب فهذا يعني أنَّ الطَّرف المقابل ليس صادقاً بالشَّكل الكافي.

وهنا تسأل الطَّرف الآخر سؤالاً من أجل تحويل جلسة المواجهة إلى جلسة للتفتيش عن الحلول، فإن غضب الشَّخص من المفاوِض وطلب المغادرة، يستطيع المفاوِض هنا المناورة على الحالة، والحديث إلى مشاعر الشَّخص، كأن يقول: "يبدو أنَّك في حالة من المشاعر السلبية والوضع لا يريحك"، ومن ثمَّ يسأله سؤالاً موجَّهاً "هل نور برأيك مغادرتك الآن هي أنسب حل لإنهاء الجلسة؟" وهنا دعوة للشَّخص إلى المزيد من التروي والتريُّث وإعطاء الموضوع المزيد من الوقت لإيجاد الحل المناسب.

وتختلف الوسائل المستخدمة باختلاف الأفراد الآخرين، والطبيعة التي يستقبل بها المعلومات.

أما النَّوع الثَّاني فهو النَّوع الوفاقي، وهو النَّوع الَّذي يميل إلى بناء علاقات أكثر من اهتمامه بالأرقام والتفاصيل الأخرى، وينزع إلى موافقة الآخر على الدَّوام وقلَّما يعترض على أمر ما.

أساليب إقناع الأشخاص والتأثير عليهم ليست بشيء تكتفي بالسماع عنه من بعيد فقط، أو أن تفكر في أنه شيء صعب المنال، يستحوذ عليه أشخاص دون آخرين.

لا يكفي تصرُّف الشخص تجاه ما يريده الشَّخص المفاوِض، بل يجب الالتزام والاستمرارية بالأمر، وهنا يجب أن تكون دافعيَّة الشَّخص داخليَّة، على سبيل المثال: إن نجح الأب في إقناع ابنه بالصَّلاة، فلكي يستمر الابن في صلاته؛ يجب أن تكون دافعيَّته للصلاة صادرة من داخله، كأن تكون لديه قناعة أنَّ "الصلاة أداة لسلام الروح"، ومن جهة أخرى يجب أن يواظب الشَّخص المفاوِض على منح الشَّخص الآخر المديح والتشجيع، وعلى منحه فرصة التطبيق بأسلوبه هو، وفرصة الاستفادة من الخطأ، إلى أن يلمس النتائج الإيجابيَّة بنفسه ويصل إلى القناعة التامة.

تقبل أفكار ومعتقدات المتلقي، وإشعاره بقيمتها، مما يشجعه على الحديث باستفاضة، فيساعد ذلك على خلق مساحة للحديث بينكما، ومن ثم إتمام مهمتك بنجاح.

لن يتم نشر أساليب الإقناع الخمسة عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *